علاج بومزوي القولون العصبي بالأعشاب الطبيعية في المنزل

يُعرَّف الإسهال بأنه حالة عدم الراحة ناتجة عن حركة الماء في الأمعاء، مما يؤدي إلى خروج البراز المائي من المصاب 3 مرات في اليوم أو أكثر من المعتاد، فأغلبية الناس يعانون من الإسهال مرة أو اثنتين في السنة. في حين أن الإسهال الحاد يمكن أن يؤدي إلى الوفاة في بعض الأحيان.

تعرف عن أهم أسباب وأعراض الإسهال عند البالغين وطرق علاجه

الإسهال عند البالغين الأسباب وطرق العلاج:

لا يمكن وصف الإسهال بأنه حالة مرضية، لكنها واحدة من العديد من الأعراض التي تصاحب مرضًا من عدة أمراض، هناك أشخاص يعانون من الإسهال الناجم عن متلازمة القولون العصبي وهناك من يعاني من الإسهال الناتج عن مجموعة بعض الأمراض المعوية المزمنة.

حالات الإسهال المختلفة:

يقسم الأطباء عادة الإسهال إلى ثلاث مجموعات:

1. الإسهال التناضحي: هذا الإسهال يعني أن هناك عاملاً يجذب السوائل من الجسم إلى الأمعاء ومن الأمثلة الشائعة لهذا النوع: الإسهال الناتج عن تناول حلويات الدايت أو العلكة التي تحتوي على بدائل السكر مثل السوربيتول التي لا يمتصها الجسم وتؤدي إلى استقرار الجسم. 
2.  الإسهال الإفرازي: يحدث هذا الإسهال عندما يفرز الجسم السوائل في القناة الهضمية عندما لا يحتاج إليها. هناك أنواع كثيرة من العدوى وعدة أدوية وأمراض التي يمكن أن تسبب هذا النوع من الإسهال.
3.  الإسهال النضحي أو الدموي: يحدث هذا النوع من الإسهال عند ظهور دم وصديد في البراز.  وهو أكثر شيوعا لدى المرضى الذين يعانون من أمراض الأمعاء الالتهابية، مثل مرض كرون أو التهاب القولون التقرحي أو التهابات الأمعاء المختلفة.

إقرأ أيضا:

علاج الإسهال عند الأطفال.

أسباب الإسهال عند البالغين:

تعرف على أهم الأسباب المؤدية للإسهال لدى البالغين

 أي شخص تعرض للإسهال في أي وقت قد يصاب بالإسهال لمدة يومين إلى ثلاثة أيام ، ومن أبرز أسباب الإسهال عند البالغين ندكر ما يلي:

1. هناك أنواع من العدوى، سواء كانت فيروسية ، مثل تلك التي يسببها فيروس الروتا ، أو فيروسات التهاب الكبد ، أو الالتهابات البكتيرية مثل السالمونيلا أو الكوليرا ، أو العدوى التي تسببها طفيليات معينة، مثل داء الزخار.
2. بعض الأمراض الغير المعدية التي يعاني منها المريض ومنها:

• عسر هضم بعض الأطعمة كتلك التي تحتوي على اللاكتوز
• يمكن لبعض مشاكل البنكرياس ، وخاصة تلك الناجمة عن التليف الكيسي ، أن تؤثر على إنتاج أهم مواد الجهاز الهضمي.
• متلازمة الأمعاء القصيرة ، حيث يتم استئصال جزء من الأمعاء ، مما يجعلها غير قادرة على امتصاص كل ما يأكله الشخص.
•   استئصال المرارة وإفرار القولون العصبي.
•  بعض اضطرابات الغدد الصماء مثل اضطرابات الغدة الدرقية والكظرية والسكري.
• الحالات التي تعاني من السرطان، وخاصة سرطان القولون والأمعاء ، لأنه يزيد من إفراز المواد المسببة للإسهال.
• إلتهاب الأمعاء والتهاب القولون التقرحي .
• تناول بعض الأدوية التي تحتوي على أدوية مسهلة مثل أدوية حمض المعدة ومدرات البول وأدوية العلاج الكيميائي.
• العلاج الإشعاعي لسرطان البروستاتا والبطن ، حيث يمكن أن يتسبب في تلف الأمعاء. 
• الإفراط في تناول الكافيين والكحول.

أعراض الإسهال عند البالغين:

اهم الاعراض الناتجة عن الإسهال عند البالغين

 ●قد يصاحب الإسهال بعض الأعراض ، منها:

•  زيادة الحكة المعوية.
• سلس في البول.
• النفخة والرياح الشديدة.
•  آلام المستقيم وأسفل البطن.
•  القيء والغثيان.
•  درجة حرارة عالية؛
•  فرز المخاط في البراز.
•  فقدان الشهية وفقدان الوزن بشكل كبير.

●أعراض الإسهال الشديدة عند البالغين:

• دم أو مخاط في البراز.
• فقدان الوزن.
• ظهور حمى.
• جفاف شديد.
• الشعور بألم شديد في البطن.

ينصح بإستشارة الطبيب إذا كان لديك إسهال طويل الأمد أو حمى تستمر لأكثر من 24 ساعة، وإذا كان القيء يمنع المريض من شرب السوائل لتعويض السوائل المفقودة.

علاج الإسهال:

في معظم حالات الإسهال الخفيف ، يزول الإسهال دون علاج ، ولكن إذا استمر الإسهال لفترة أطول من المعتاد ، يجب علاج الإسهال أولاً ، وتشمل خيارات العلاج ما يلي:

أدوية الإسهال:

قد يصف لك الطبيب أحد الأدوية التالية:

1- الأدوية المضادة للإسهال:  مثل اللوبيراميد loperamide الذي يقلل من تواتر الإفرازات أو البزموت سبساليسيلات bismuth subalicylate الذي يقلل من الإسهال ويمنع إسهال المسافر.

2- المضادات الحيوية: توصف المضادات الحيوية إذا كانت العدوى البكتيرية هي سبب الإسهال.

3- المكملات الغذائية للإسهال:  يمكن لبعض المكملات الغذائية أن تساعد في تقليل الإسهال ومدته. ومن بين هذه المكملات ، يمكن استخدام المكملات التالية:

• مكملات الزنك: تقلل مكملات الزنك من مدة وشدة الإسهال عند الأطفال.
• البروبيوتيك: هي بكتيريا مفيدة للأمعاء. تأتي على شكل أقراص أو كبسولات أو مسحوق أو سائل. تساعد في منع الإسهال وتقليل مدته.

هل الإسهال من علامات الحمل؟

الإسهال ليس علامة على الحمل، إلا أن الاختلالات الهرمونية في بداية الحمل يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي ، بما في ذلك الإسهال. تجدر الإشارة إلى أن الإسهال في الأيام القليلة الأخيرة من الحمل يمكن أن يكون علامة على وشيك المخاض.

إقرأ أيضا:

• نصائح للمرأة الحامل
• أبرز النصائح للمرأة الحامل خلال الأسابيع الأولى

هل الإسهال معدي؟

يعتبر الإسهال معدي إذا كان سببه عدوى فيروسية أو بكتيرية أو طفيلية. في هذه الحالة ، يمكن أن ينتشر الإسهال غالبًا من شخص إلى آخر عن طريق أو عن طريق الفموي (مثل مقابض الأبواب ، أو مفاتيح الإضاءة ، أو أسطح الطاولات) الملوثة بالبكتيريا المسببة للعدوى ، أو عن طريق المصافحة. ويمكن أيضًا أن ينتشر عن طريق تناول طعام أو شراب ملوث.

وتجدر الإشارة أيضًا إلى أن هناك بعض حالات الإسهال غير المعدية ، والتي غالبًا ما ترتبط باضطرابات تؤثر على الجهاز الهضمي أو المناعي أو الغدد الصماء (الهرمونية).

الحمية الغذائية للإسهال:

يمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي معين في تقليل الإسهال وعلاجه. 

ولتقليل من ألام الإسهال ننصح بإتباع حمية تتضمن النظام الغذائي التالي:

• تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، مثل عصير الفواكه المخفف والموز والبطاطس المسلوقة.
• شرب المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم,مثل الحساء والمرق والبسكويت.
• شرب مشروبًا بعد كل حركة أمعاء لتعويض السوائل المفقودة.
• تجنب الأطعمة التي تزيد من الإسهال ، مثل الأطعمة المقلية والدهنية ومنتجات الألبان والسكر.
• تجنب المشروبات المحتوية على الكافيين والمشروبات الغازية.
• تجنب عصائر الفاكهة من الفواكه الغنية بالفركتوز مثل العنب والتين والعسل والتمر والتين والخوخ.

قد يهمك:

فوائد الغذاء الصحي

أغذية مفيذة

الإسهال عند شرب الحليب:

من المرجح أن يكون الإسهال بعد شرب الحليب بسبب عدم تحمل اللاكتوز، وهو سكر موجود في الحليب لا تستطيع بعض الأجسام هضمه ، بينما يؤدي تناول الحليب إلى ظهور الأعراض في غضون 30 دقيقة إلى ساعتين بعد تناول الحليب ، وتشمل هذه الأعراض الإسهال المائي والانتفاخ والغازات وآلام في المعدة والشعور بتوعك.

ويمكن علاج الحالة كالأتي:

• تجنب شرب الحليب وباقي منتجات الألبان الغنية باللاكتوز.
• تناول منتجات الألبان ، مثل الجبن الخالي من اللاكتوز مثل الجبن الشيدر أو الفيتا.
• تناول بدائل الحليب الخالية من اللاكتوز ، مثل الأرز أو الصويا أو حليب اللوز.

كيف يمكن الوقاية من الإسهال؟

من المستحيل منع حدوث الإسهال ، ولكن هناك عدة طرق لتقليل فرصة الإصابة بالإسهال ، من بينها ما يلي:

• الحفاظ على النظافة الشخصية وغسل اليدين جيدًا بالماء والصابون بعد استخدام المرحاض وأثناء الطهي وقبل وبعد الوجبات لتجنب العدوى والإسهال.
• قم بتخزين الطعام بشكل صحيح وحافظ على درجة حرارة التخزين المناسبة.
• تجنب تناول الطعام منتهي الصلاحية.
• طبخ الطعام بشكل جيد.
• اطلع على التطعيمات الموصوفة ، والتي تساعد في الوقاية من فيروس الروتا ، وهو أحد أسباب الإسهال.
• تجنب الأكل أو الشرب من مصادر غير معروفة ، خاصة عند السفر والتنقل.
• تجنب شرب ماء الصنبور.
• تجنب الحليب أو أي منتجات ألبان غير مبسترة.
• كن حذرًا عند تناول طعام الباعة الجائلين.
• تجنب تناول اللحوم النيئة.
• اغسل الخضار والفواكه جيداً قبل الأكل.