U3F1ZWV6ZTMxNDc1MTMwMTc0NzIyX0ZyZWUxOTg1NzIzMzc5NTc4NA==

ما هي علامات نزول البويضة؟

ينتج جسم المرأة بويضة واحدة على الأقل كل شهر بشكل طبيعي، ولكن السؤال المطروح هو كيف يمكن معرفة موعد نزول البويضة؟ وما هي علامات نزول البويضة؟ 

في كل شهر تنتج بويضة في الرحم، وحين تصل البويضة إلى مرحلة النضج، في تلك الفترة إن لم تتعرض للتخصيب يتم الدفع بها خارج الجسم، فما هي أهم علامات نزول هذه البويضة؟

علامات وأعراض التبويض
تعرفي على أعراض التبويض

ما هي علامات نزول البويضة؟

إن عملية نزول البويضة (Ovulation) مرتبطة بظهور الكثير من الأعراض أو العلامات، فما هي إذن علامات نزول البويضة؟

1. جسم أكثر برودة:

درجة حرارة الجسم الطبيعية تتراوح ما بين 97.2 و99.0 فهرنهايت، أي 36 و37 درجة. ولكن عند حدوث الإباضة فإن الحرارة تنخفض ​​شيئا ما. ثم تعود إلى الحالة الطبيعية بعد مرور الفترة.

ستكون في حاجة إلى مقياس حرارة من نوع خاص من أجل تتبع هذه التقلبات، يمكن لدرجة حرارة الجسم الأساسية أن تختلف، ولكن خلال فترة الإباضة غالبا ما يوجد ارتفاع بسبب تغير هرمون البروجسترون (Progesterone hormone).


2. حواس أفضل:

من المعروف أن النساء في فترة نزول البويضة يُحسّون بحواسهن كثيرًا، حيث أنهن يصبحنّ يميزنّ بين الروائح ويتحسسن منها بشكل أكثر من السابق، بالإضافة كذلك إلى حاستي اللمس أو النظر.


3. أوجاع في البطن والظهر:

عند نزول البويضة فإنها تتسبب في الشعور بالألم في منطقة الحوض أو أسفل البطن، وقد تستمر لعدة دقائق وأحيانا لبضع ساعات، وقد يعم الألم أجزاء مختلفة من الجسم.


4. الشعور بالتشنج:

هناك بعض النساء لا يشعرن بأي شيء إطلاقا، لكن هناك البعض الآخر يشعرن بتشنج خفيف في منطقة البطن، وإذا كانت الإباضة مؤلمة، فهناك شيئا ما يدعو للقلق ويجب علاجه من طرف الطبيب.

وظهور التشنجات (Cramps) بإستمرار إشارة إلى خلل في الهرمونات، كهرمون الإستروجين، أو نقص هرمون البروجسترون، أو إشارة للإصابة بمتلازمة تكيس المبايض (PCOS).


5. حدوث نزيف:

رغم أن ذلك لايحدث كثيرا، لكن هذه الحالة قد تعاني منها بعض النساء عند نضج البويضة، حيث ينخفض مستوى هرمون الأستروجين بشكل خفيف، مما قد يؤدي إلى حدوث نزيف.

ويلاحظ أن لون النزيف لا يكون أحمر قاتم، بل ستلاحظين أنه على شكل مسحة طفيفة باللون البني أو الرمادي مصاحبة مع إفرازات عنق الرحم.


6. ظهور مخاط الإباضة:

بعد فترة الحيض قد تظهر الإفرازات أو قد تكون جافة، ولكن مع استعداد القناة المهبلية للحيوانات المنوية القادمة، يصبح مخاط عنق الرحم أكثر انزلاقًا.

أما أثناء حدوث الإباضة، تظهر الإفرازات باللون الأبيض، تبقى حوالي خمسة أيام للنساء الشابات، ولكن تقل إلى يوم أو يومين مع التقدم ​​في السن، ويعتبر ظهور المخاط من العلامات الأكثر دقة للإباضة.


7. الغثيان والصداع:

قد تصاب بعض النساء بالغثيان والإحساس بالصداع في فترة الإباضة بفعل التغيرات الشديدة والسريعة في الهرمونات الجنسية.

بالنسبة للنساء اللواتي يتميزن بتوازن جيد في الهرمونات، فإنهنّ لا يشعرن بالغثيان أو الصداع.


8. التغييرات في الغريزة الجنسية:

لكون الجسم يرسل إشارة لدماغك بأن الوقت قد حان لإنجاب طفل، فإن بعض النساء يشعرن بالزيادة في الغريزة الجنسية، بسبب وجود مستويات عالية من هرموني الأستروجين والتستوستيرون (Testosterone).


9. تغيرات في عنق الرحم:

غالبا ما يكون عنق الرحم ضيقًا في القناة المهبلية، ومنغلق قليلا، ولكن أثناء الإباضة ينفتح أكثر ويصبح عنق الرحم أكثر ليونة.


10. الانتفاخ:

قد يؤدي إرتفاع الأستروجين أثناء الإباضة إلى احتباس الماء في الجسم وهذا مايتسبب في شعور بعض النساء بالانتفاخ في البطن (Bloating)، والإصابة بتورم الأصابع أو القدمين.

إن إتباع علامات الإباضة يعتبر أكبر تحدي لبعض النساء في البداية، ولكن مع الوقت سوف يسهل تعرفهن على هذه العلامات، والتي يمكن أن تساعدهن في تنظيم نشاطاتهن اليومية بشكل ملائم.

ما هي الإباضة؟

الإباضة هي عملية تطلق فيها بويضة ناضجة من المبيض. وبعد إطلاقها، تتحول البويضة إلى أسفل قناة فالوب وتبقى هناك لفترة تتراوح بين 12 و24 ساعة، هناك يمكن تخصيبها. وبعد ممارسة الجماع بشكل مناسب قد يعيش الحيوان المنوي داخل الجهاز التناسلي للمرأة. و فرصة الحمل بشكل كبير إذا تواجد الحيوان المنوي الحي في قنات فالوب خلال الإباضة.

متى تحدث الاباضة؟

 عملية الاباضة هي عملية إنتاج الجسم للبويضة، حيث يقوم الجسم بالدفع بها إلى قناة فالوب، قد يتم إخصابها بالحيوانات المنوية وتتحول العملية إلى حمل، أو قد لايتم إخصابها ثم تتحلل في الرحم أثناء الدورة الشهرية.

غالبا ما تحدث الإباضة عادة اليوم 14 من الدورة الشهرية، أيّ أنها تحدث تقريبا كل 28 يومًا، وقد يختلف هذا التوقيت من امرأة لأخرى.

بداية عملية التبويض تتم من خلال إطلاق الهرمون المنبه للجريب (FSH)، وغالبا ما يتم إطلاقه مابين 6 و14 يوم من الدورة الشهرية، و يساعد هذا الهرمون على نضج البويضة.

وعند نضج البويضة، يقوم الجسم بإطلاق سلسلة من هرمون الملوتن (LH)، المسؤول الرئيسي عن تحفيز عملية إطلاق البويضة، وقد تحدث الإباضة في الفترة الممتدة مابين 28 - 36 ساعة بعد إطلاقها.


نصائح للتعرف على أعراض الإباضة:

 هناك العديد من النصائح التي يمكن أن تساعد على تسهيل التعرّف على أعراض وعلامات الإباضة وتمييزها، ونبيّنها كالآتي:

  • تحديد موعد بدء نزيف الدورة الشهرية وانتهائه وطول الدورة الشهرية؛ وذلك لتسهيل تحديد ومعرفة أيّام الخصوبة.
  •  مراقبة التغيرات الحاصلة في الجسم الجسديّة، مثل: كمية و قوام إفرازت عنق الرحم؛
  •  استعمال شرائح الاختبار المخصصة للتنبؤ بالإباضة، المتوفرة في الصيدليات، التي تساعد على الكشف عن هرمون الملوتن في البول والذي ترتفع مستوياته بشكل كبير خلال فترة الخصوبة.
  • إستخدام كشف البروجسترون للتأكد من حدوث التبويض من عدم حدوثه.

أدوات الکشف عن موعد الإباضة:

تستعمل الكثير من النساء عدة أدوات الكشف عن الإباضة للتنبؤ بتاريخ الإباضة قبل 12 إلى 36 ساعة من إطلاق البويضة. فهذه الأدوات تساعد على الكشف عن زيادة هرمون LH في البول أو زيادة في هرمون الأستروجين في اللعاب.

ونقدم فی ما یلی بعض هذه الطرق:


  1. اختبار البول: يتم إستخدام إختبار البول بشكل أكثر من طريقة اللعاب وهو أكثر فعالية. وما يقرب من 12 إلى 36 ساعة قبل الإباضة، تزداد مستويات LH ثم تنقص خلال فترة 24 ساعة.تعتبر هذه إشارة للنضج البويضة بشكل نهائي. وأيضًا كدليل وعلامة بوقت الإباضة. 
  2. اختبار الهرمون اللوتیتی:  يمكن لمجموعة من النساء أن يتنبأن بالوقت المحتمل للإباضة عن طريق الكشف عن زيادة هرمون اللوتيني. ما عليك سوى سكب قليل من البول على المكان المرغوب في مجموعة الإباضة والانتظار حتى تظهر النتيجة ما إذا كنت في فترة التبويض أم لا. 
  3. اختبار اللعاب: إختبار اللعاب هو الذي يقيس كمية الأستروجين في اللعاب لمعرفة وقت الإباضة. عند حدوث التبويض، يظهر اللعاب كنبات السرخس أو الصقيع تحت المجهر على النافذة.
  4. الموجات فوق الصوتية: الموجات فوق الصوتية عبر المهبل من إحدى الطرق المستعملة لتحديد وقت حدوث الإباضة. يمكن قياس نمو الجريبات عن طريق الموجات فوق الصوتية قبل الإباضة ، تكون البصيلة رقيقة وممتلئة بالسوائل ، ويزداد حجم الجريب مع نمو البويضة داخل الجريب. تحدث الإباضة عادة عندما يصل حجم الجريب إلى مابين 18-25 ملم. من خلال النظر إلى بويضة بالغة على الموجات فوق الصوتية ، يمكن التنبؤ باحتمال حدوث الإباضة. أيضًا ثناء الإباضة ، تظهر أكياس مملوءة بالسوائل (بصيلات) تحتوي على بويضات ممزقة، وبعد الإباضة القصيرة ، يمكن رؤية شظايا الجريب والسوائل على الموجات فوق الصوتية. قد تكون هذه علامات على الإباضة ويمكن اكتشافها بالموجات فوق الصوتية اليومية.

کیف نزید من فرص التبويض؟ 

هناك عدة طرق يمكن اتباعها لزيادة فرصة حدوث الإباضة، نلخصها فيمايلي:

  • التمتع بوزن مناسب.
  • ممارسة التمارين الرياضية المُناسبة مع الإشارة أن التمارين الشاقة قد تمنع التبويض.
  • إتباع نظام غذائي متوازن وصحي.
  • تجنب التوتر والإجهاد خصوصا العاطفي.
  • التعود على الاسترخاء.

وفي الختام نتمنى أن نكون قد قدمنا لك في هذا المقال مايفيدك بخصوص  التعرف على فترة الإباضة والطرق الواجب إتباعها لتسهيل ذلك، نسعى دائما إلى تقديم كل المعلومات التي تحتاجينها لصحتك والتي ستحتاجينها في حياتك اليومية.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

إذا كان لديك أي إستفسار حول الموضوع لاتنسى ترك تعليق لك هنا وإبداء رايك بكل أريحية

الاسمبريد إلكترونيرسالة